كتاب بدائع السلك في طبائع الملك (اسم الجزء: 2)

(لَيْت الْكلاب لنا كَانَت مجاورة ... واننا لَا نرى مِمَّن نرى احدا)
(أَن الْكلاب لتهدي فِي مواطنها ... وَالنَّاس لَيْسَ بهاد شرهم أبدا)
(فاحتل لنَفسك فِي تغريدها أبدا ... تعش سعيدا إِذا مَا كنت مُنْفَردا)
قَالَ وَنَحْو هَذَا قَوْله
(شَرّ السبَاع الضواري دونه وزر ... وَالنَّاس شرهم مَا دونه وزر)
(كم معشر سلمُوا لم يؤذهم سبع ... وَلم نرا بشرا لم يوذه بشر)

الصفحة 448