كتاب مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق (اسم الجزء: 2)

• في إسناده: عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقد تكلم فيه غير واحد، ووثقه الإمام مالك بن أنس، واستشهد به البخاري. وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما: "أن سَودة بنتَ زَمْعَة وهبتْ يومها لعائشة، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقسم لعائشة يومها ويوم سودة".

2136/ 2049 - وعن معاذة عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستأذننا إذا كان في يوم المرأة منّا، بعد ما نزلت: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزاب: 51] قالت معاذة: فقلت لها: ما كُنتِ تقولين لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: أقول: إن كان ذلك إليَّ لم أُوثِرْ أحدًا على نفسي".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4789) ومسلم (1476) والنسائي (8936 - الكبرى).

2137/ 2050 - وعن يزيد بن بابَنُوس عن عائشة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثَ إلى النساء -تعني في مرضه-، فاجتمعن، فقال: إني لا أستطيع أن أدور بينكن، فإن رأيتُنَّ أَن تأذنَّ لي فكونَ عند عائشة، فعلتُنَّ؟ فأذِنَّ له".hصحيح: خ، مختصرًا]
• أخرجه البخاري (198) وابن ماجة (1618) كلامها بنحوه من قول عائشة.
ذكر بعضهم عن أبي حاتم الرازي أنه قال: يزيد بن بابنوس مجهول، ولم أر ذلك فيما شاهدته من كتاب أبي حاتم. فلعله ذكره في غيره. وذكر البخاري أنه سمع من عائشة، وأنه من السبعة الذين قاتلوا عليًّا -رضي اللَّه عنه-.

2138/ 2051 - وعن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد سفرًا أَقْرَعَ بين نسائه، فأَيَّتَهُنَّ خرج سَهْمُهَا خرج بها معه، وكان يَقْسِم لكل امرأَة منهن يومها وليلتها، غير أن سَوْدَةَ بنتَ زَمْعَة وهبتْ يومها لعائشة".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (2593) والنسائي (8923، 8929 - الكبرى) وابن ماجة (1970، 2347)، مختصرًا ومطولًا، ومسلم (2445، 2270).

الصفحة 31