كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

بالحلاق «1» فحلق رؤوسهم. فقال:، أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب. وأما عون الله «2» فشبيه خلقي وخلقي. ثم أخذ بيد عبد الله فأشالها. ثم قال: اللهم اخلف جعفرا في اهله. وبارك لعبد الله في صفقة يمينه،. قال: فجاءت أمهم فجعلت تفرح «3» لهم. فقال النبي ص:
، أتخافين عليهم العيلة وأنا وليهم في الدنيا والآخرة] ،.
481- قال: أخبرنا روح بن عباده. قال: أخبرنا ابن جريج. قال:
__________
481- إسناده حسن.
- روح بن عباده بن العلاء القيسي. ثقة فاضل. تقدم في (66) .
أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي. صدوق إلا أنه يدلس من الرابعة. مات سنة 126 هـ (تق: 2/ 207) .
تخريجه:
أخرجه أحمد في المسند: 3/ 333 من هذا الطريق به. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 110 رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
__________
(1) في الأصل، بالحجام، والتصحيح من المصادر التي أخرجت الخبر بما في ذلك طبقات ابن سعد في ترجمة جعفر الطيار: 4/ 37.
(2) في جميع مصادر الخبر: وأما عبد الله. وأشار في طبقات ابن سعد: 4/ 37 إلى أن المثبت في كتاب ابن معروف- أحد رواة كتاب الطبقات الكبرى- عون الله موضع عبد الله.
(3) تفرح لهم: قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: 3/ 424:، وفي حديث عبد الله بن جعفر ذكرت أمنا يتمنا وجعلت تفرح له، قال أبو موسى: هكذا وجدته بالحاء المهملة. وقد أضرب الطبراني عن هذه الكلمة فتركها من الحديث. فإن كان بالحاء فهو من أفرحه إذا غمه وأزال عنه الفرح. ويقال: أفرحه الدين إذا أثقله. ا- هـ. والذي في أصل ابن سعد وفي المسند: هو بالحاء المهملة. ولكنها عند ابن عساكر بالحاء المعجمة من فوق، تفرخ،. وفي القاموس فرخ: فزع ورعب. وفرخ القوم: ضعفوا أي صاروا كالفراخ (تاريخ دمشق: ص 25) .

الصفحة 10