كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

579- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا رياح بن مسلم. عن أبيه.
قال: لقد رأيتهم مرة ربطوا هرة ميتة إلى جنبه. فكان ريح المسك يغلب على ريحها.
580- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثنا شرحبيل بن أبي عون. عن أبيه. قال: كان عبد الله بن الزبير قد قشم «1» جلده على عظمه.
كان يصوم الدهر. فإذا أفطر. أفطر على لبن الإبل. وكان يمكث الخمس والست لا يذهب لحاجته. وكان يشرب المسك. وكان بين عينيه سجدة مثل مبرك العنز «2» . فلما قتله الحجاج صلبه على الثنية التي بالحجون يقال لها: كداء «3» . فأرسلت أسماء إليه. قاتلك الله. وعلا م تصلبه؟ فقال: إني
__________
579- إسناده ضعيف جدا.
- رياح بن مسلم وأبوه مجهولان. تقدما في (551) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: 473) من طريق الواقدي به.
580- إسناده ضعيف.
- شرحبيل بن أبي عون وأبوه مجهولا الحال. وتقدما في (93) .
تخريجه:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ص: 473) من طريق الواقدي به.
__________
(1) القشم: - بالكسر- الجسم إذا ذهب لحمه وشحمة (اللسان: 12/ 484) .
(2) في تاريخ ابن عساكر مبرك البعير.
(3) كداء: بالفتح والمد- ثنية بأعلى مكة. وتسمى أيضا ثنية المدنيين. والثنية العليا. وتعرف اليوم بربع الحجون. بين العتيبية ومقبرة المعلاة. وكان النبي ص قد دخل مكة في حجة الوداع من هذه الثنية. وخرج من الثنية السفلى والتي تسمى كدى- بالضم والقصر- وتعرف اليوم بريع الرسام بين حارة الباب وجرول. وهناك ثنية أخرى في جنوب مكة تسمى كدي- مصغرا- وهي معروفة بهذا الاسم إلى اليوم (معجم البلدان: 4/ 439، ومعجم المعالم الجغرافية ص: 161) .

الصفحة 115