كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

625- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الله بن جعفر.
عن أم بكر بنت المسور. عن أبيها. قال: لما حضرت عمر حين قرأ علينا كتاب صدقاته وعنده المهاجرون. فبركت وأنا أريد أن أقول: يا أمير المؤمنين إنك تحتسب الخير وتنويه. وإني أخشى أن يأتي رجال لا يحتسبون «1» بمثل حسبتك ولا ينوون نيتك. يحتجون بك بقطع المواريث. ثم استحييت «2» أن أفتأت على المهاجرين. وإني لأظن لو قلت ذلك ما تصدق بشيء أبدا.
626- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني عبد الله بن جعفر.
عن أم بكر بنت المسور. عن أبيها. قال: كنت آخذ عطاء أبي من عمر.
وأبي جالس في بيته «3» لا يكلفه يأتي.
627- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر.
__________
625- إسناده ضعيف.
تخريجه:
لم أقف عليه عند غير المصنف.
626- إسناده ضعيف.
تخريجه:
لم أقف عليه عند غير المصنف.
627- إسناده ضعيف.
- زفر بن عقيل روى عن سعدى بنت الحارث روى عنه بكير بن عبد الله الأشج. (التاريخ الكبير: 3/ 430، والجرح والتعديل: 3/ 608) .
تخريجه:
أخرجه مالك في الموطإ: 1/ 406 بإسناد صحيح مرسلا وموصولا بنحوه.
والفاكهي في أخبار مكة: 4/ 248. وكذا الأزرقي في أخبار مكة: 2/ 172 من طريق نافع عن ابن عمر به. وإسنادهما صحيح. كما أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: 5/ 153 من طريق مالك.
__________
(1) في نسخة المحمودية، يحتسبون،.
(2) فيه الأدب الجم والتقدير لأصحاب السابقة في الإسلام.
(3) كان عمر يرسل بالعطاء إلى أهل القرى والضواحي ولا يكلفهم الحضور إلى المدينة. فقد روى ابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 298 أن عمر بن الخطاب كان يحمل ديوان خزاعة حتى ينزل قديدا- أي فيعطيهم العطاء- ثم يروح إلى عسفان. وأنه رضي الله عنه قال: والله لئن بقيت ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو مكانه.

الصفحة 153