كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

664- قال: أخبرنا عفان بن مسلم. قال: حدثنا حماد بن سلمة.
قال: أخبرنا علي بن زيد. عن الحسن: أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس ابن الهيثم «1» حين مات يزيد بن معاوية: سلام عليك. أما بعد: فإني سمعت
__________
664- إسناده ضعيف.
- علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن جدعان التيم. ضعيف. تقدم (68) .
- الحسن هو البصري.
تخريجه:
- أخرجه أحمد في المسند: 3/ 453. وابن سعد في الطبقات: 7/ 410.
والطبري في التاريخ: 5/ 504. والطبراني في الكبير: 8/ 357 رقم (8135) ، والحاكم في المستدرك: 3/ 525. كلهم من طريق علي بن زيد بن جدعان به.
وهو أيضا في أسد الغابة: 3/ 50. وتهذيب ابن بدران: 7/ 8. وسير أعلام النبلاء: 3/ 242.
ولفظه في مسند أحمد ومعجم الطبراني:، إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم فتنا كقطع الدخان ... ،.
__________
(1) قيس بن الهيثم بن أسماء بن الصلت السلمي البصري. ذكره البخاري وقال: له صحبة. وكذا ابن أبي حاتم. وكان واليا على خراسان لعثمان بن عفان. وممن يحض من أهل البصرة على نصرة عثمان. ثم ولاه معاوية خراسان سنة 42 هـ. وبقي في الولاية سنتين. واستعمله زياد بن أبيه على مرو والطالقان. وكان من رؤساء الأخماس والأشراف بالبصرة الذين كتب لهم الحسين رضي الله عنه. وقد اختلف أهل البصرة- بعد وفاة يزيد وخلعهم ابن زياد- فيمن يولون عليهم. فحكموا قيس بن الهيثم والنعمان الراسبي. فتم الاتفاق على بيعة عبد الله بن الحارث ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب المعروف، بببة،. وأمه هند بنت أبي سفيان ابن حرب. وفي هذا الوقت كتب الضحاك بن قيس كتابه لقيس يأمره بالتريث في الأمر حتى يختار الناس لأنفسهم (انظر الجرح والتعديل: 7/ 105، وتاريخ الطبري: 4/ 266، 369 و 5/ 172، 224، 512، 357، والإصابة: 5/ 508) .

الصفحة 197