كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

قيس يوما فقال: العجب من الضحاك ومن طلبه الخلافة لابن الزبير. ثم قاتل عليها له. وإنما قتل أباه تيس حبلقي «1» نطحه. فأدركوه وما به حبض ولا نبض «2» . فقيل له: يا أمير المؤمنين: هذا ابنه عبد الرحمن.
فقال: سوءة «3» .
669- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن هشام بن عروة. عن أبيه قال: قتل الضحاك بن قيس يوم مرج راهط. على أنه يدعو إلى عبد الله بن الزبير. وكتب بذلك كتابا إلى عبد الله.
فنعاه عبد الله لنا. وذكر من طاعته وحسن رأيه.
670- قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. عن أبيه. قال: لما ولي عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس المدينة.
كان فتى شابا. فقال: إن الضحاك بن قيس كان قد «4» دعا قيسا وغيرها
__________
669- إسناده ضعيف.
- عبد الرحمن بن أبي الزناد. صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. تقدم في (65) .
تخريجه:
أخرجه الطبري من هذا الطريق في تاريخه: 5/ 534.
670- إسناده ضعيف.
- عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري. تولى إمارة المدينة في عهد يزيد ابن عبد الملك. وضم إليه مكة مع المدينة. ثم عزله عنها بعبد الواحد بن زياد النصري. وأغرمه مالا. وعذبه لأنه أساء إلى فاطمة بنت الحسين بن علي (الطبقات الكبرى: 8/ 474 والتحفة اللطيفة: 2/ 500) .
تخريجه:
أخرجه الطبري في تاريخه: 5/ 535 من هذا الطريق به إلى قوله:، حتى دخل فيها كارها،. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 8/ ل 415 من طريق المصنف به.
__________
(1) تيس حبلقي: الحبلق: الصغير القصير. والحبلق: غنم صغار لا تكبر. والحبلقة: غنم بجرش. والمعنى نطحه تيس صغير فقتله مباشرة (انظر لسان العرب: 10/ 38، مادة حبق) .
(2) أي ليس به حركة ولا نبض لعرق (لسان العرب مادة حبض: 7/ 132) .
(3) سوءة: أي فساد بسبب هذا القول (انظر اللسان: 1/ 98 مادة سوأ) .
(4) في المحمودية:، قد كان،.

الصفحة 207