كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

28- عبادة بن شيبان
ابن جابر بن سالم بن مرة بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم.
حليف العباس بن عبد المطلب بن هاشم.
روى عن رسول الله ص. أنه زوجه ولم يتشهد «1» . يعني لم يخطب.
__________
لم أقف له على ترجمة عند غير ابن سعد. والذهبي في تجريد الصحابة 1/ 294. وقد ترجم ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة: 7/ ق 171. وابن عبد البر في الاستيعاب: 2/ 805. وابن الأثير في أسد الغابة: 3/ 153. وابن حجر في الإصابة:
3/ 616. لأخيه: عباد بن شيبان بن جابر. وقال ابن سعد: حليف بني الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. بينما هذا حليف العباس.
وقد خلطت بعض المصادر بينه وبين أخيه عباد وبين شخص آخر من الأنصار يدعى: عباد بن شيبان الأنصاري السلمي- بفتحتين- ولذا قال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر عباد السلمي- بضم السين- وعباد الأنصاري (الإصابة:
3/ 617) : وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها. والصواب المغايرة بينهما.
__________
(1) ذكر ابن عبد البر وابن الأثير وابن حجر في ترجمة عباد بن شيبان السلمي أنه قال: خطبت إلى النبي ص أمامة بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. فأنكحني ولم يشهد، بالبناء للمجهول،. ومعناه أنه زوجه من دون أن يشهد على الزواج شاهدين كما يشترط الجمهور لصحة النكاح. ولكن الحديث لم يصح. فقد ذكر الحافظ ابن حجر أن الحديث أخرجه ابن مندة وابن قانع من طريق يحيى ابن العلاء الرازي البجلي. قال أحمد: كذاب. وضعفه ابن أبي حاتم كما في المغني في الضعفاء: 2/ 741. كما أخرجه ابن السكن من طريق يزيد بن عياض، وهو ابن جعدبة،. قال النسائي وغيره: متروك كما في المصدر نفسه: 2/ 752. فلذا لا يحتج به. أما اللفظ الذي ذكره المصنف. فإنه غير مسند. بل صدره بقوله: روي عن رسول الله ص. وهذه صيغة تضعيف. وفسر قوله:، لم يتشهد،. بقوله: يعني لم يخطب. والمراد خطبة النكاح. ويشكل هنا قول ابن حجر بعد أن ساق الخبر أعلاه:، وكذا ذكر ابن سعد نحوه،. وقال: إنه حليف بني عبد المطلب. لأن ابن سعد ذكر هذا القول في ترجمة عبادة لا عباد.

الصفحة 212