كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

وكان من أصحاب محمد بن الحنفية. وابنه الطفيل «1» بن عامر. قتل مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي «2» يوم دير الجماجم «3» .
فقال أبوه:
خلى طفيل علي الهم فانشعبا ... فهد ذلك ركني هدة عجبا «4»
673- قال محمد بن سعد: أخبرت عن ثابت بن الوليد بن عبد الله
__________
673- إسناده منقطع.
- ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري أبو جبلة الكوفي. روى عن أبيه. وروى عنه أحمد بن حنبل وابن معين وإبراهيم بن موسى وأهل العراق.
ذكره ابن عدي في الكامل وما غمزه بشيء. وساق له بعض الأحاديث.
منها هذا. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال: ربما أخطأ. (الجرح والتعديل: 2/ 458 والكامل: 2/ 522 والثقات: 8/ 158 والميزان: 1/ 369) .
- أبوه هو الوليد بن عبد الله بن جميع الزهري المكي نزيل الكوفة صدوق يهم.
ورمي بالتشيع. من الخامسة (تق: 2/ 333) .
تخريجه:
أخرجه المصنف في المطبوع من طبقاته: 6/ 64 بهذا الإسناد واللفظ. وأخرجه البخاري في التاريخ الصغير: 1/ 250 حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا ثابت بن الوليد به. وهذا إسناد متصل لا بأس به. وأخرجه أحمد في المسند: 5/ 454 من هذا الطريق به. وأخرجه ابن عدي في الكامل: 2/ 522 من طريق عباد ابن يعقوب حدثنا ثابت بن الوليد به.
__________
(1) كان رسول المختار إلى محمد بن الحنفية في مكة. وخرج مع ابن الأشعث. وقتل في البصرة في معركة الزاوية سنة 82 هـ. ورثاه والده بقصيدة منها البيت الذي ذكره المصنف (تاريخ الطبري: 6/ 76 و 343) .
(2) عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي. الأمير المشهور الذي خرج على الحجاج وأيده جمع من القراء والعلماء والصلحاء. فانتصر عليهم الحجاج في معركة دير الجماجم. وهرب ابن الأشعث إلى رتبيل ملك الهند (انظر سير أعلام النبلاء: 4/ 183، والبداية والنهاية: 9/ 93) .
(3) كانت سنة 82 هـ في شعبان في رواية الواقدي. وقال غيره في سنة 83 هـ (انظر تاريخ الطبري: 6/ 346- 350) .
(4) البيت في تاريخ الطبري: 6/ 344 ضمن مقطوعة من اثني عشر بيتا.

الصفحة 216