كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

676- قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد. عن جعفر بن يحيى بن ثوبان.
عن عمه عمارة بن ثوبان. قال: حدثنا أبو الطفيل. قال: رأيت رسول الله ص بالجعرانة «1» يقسم لحما. وكنت غلاما أحمل عضو الجزور «2» .
قال: فأقبلت امرأة بدوية. حتى إذا دنت من النبي ص. بسط لها رداءه فجلست عليه. فقلت: من هذه؟ فقالوا: هذه «3» أمه التي أرضعته.
677- قال: أخبرنا عمرو بن عاصم. قال: حدثنا حماد بن سلمة.
__________
676- إسناده ضعيف.
- الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل. ثقة ثبت. تقدم في (56) .
- جعفر بن يحيى بن ثوبان. مقبول. من الثالثة (تق: 1/ 133) .
- عمارة بن ثوبان. حجازي مستور. من الخامسة (تق: 2/ 49) .
تخريجه:
ذكره ابن الأثير في أسد الغابة: 3/ 145 عن عمارة بن ثوبان عن أبي الطفيل.
وليس فيه:، وكنت غلاما أحمل عضو الجزور،.
677- إسناده ضعيف.
- عمرو بن عاصم بن عبيد الله الكلابي. صدوق في حفظه شيء. تقدم في (33) .
- علي بن زيد هو ابن جدعان.
تخريجه:
نقله ابن حجر في الإصابة: 7/ 231 عن ابن سعد. وقال:، وهو ضعيف.
لأنهم لا يختلفون أن أبا الطفيل لم يكن ولد في تلك الليلة،. وقد سبقه المصنف إلى تغليط الخبر ونقده كما ترى.
__________
(1) الجعرانة: موضع معروف شمال شرقي مكة خارج حدود الحرم. وكان النبي ص قد قسم في هذا المكان الغنائم بعد معركة حنين. ثم أحرم منها رسول الله بالعمرة. وهي اليوم قرية عامرة فيها مسجد جامع وإمارة ومزارع قليلة.
(2) عبر بهذا عن مقدار عمره. وأنه شاب يستطيع حمل عضو الجزور. وهو يدها. أو رجلها. أو جنبها. وهذا من أساليب العرب في تحديد السن. وسبق في ترجمة أبي جحيفة أنه لما سئل: مثل من يومئذ؟ قال: أبري النبل وأريشها.
(3) ليست في الأصل.

الصفحة 219