كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وكان أبوه عامر حليفا للخطاب بن نفيل العدوي أبي عمر بن الخطاب. وكان لعامر ابن ربيعة ابن أكبر من هذا يسمى عبد الله الأكبر بن عامر. شهد مع رسول الله ص الطائف. وقتل يومئذ شهيدا «1» .
وهذا عبد الله بن عامر الأصغر. الذي بقي وروي عنه.
698- قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي. قال: حدثنا ليث بن سعد. عن محمد بن عجلان. عن مولى لعبد الله بن عامر بن ربيعة. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: جاء رسول الله ص إلى بيتنا وأنا صبي صغير. فخرجت ألعب. فقالت أمي: [يا عبد الله تعال أعطيك. فقال رسول الله ص:، وما أردت أن تعطينه،؟ فقالت: أردت أن أعطيه تمرا.
فقال:، أما إن لو لم تفعلي. كتبت عليك كذبة] ،.
__________
698- إسناده ضعيف.
- ليث بن سعد المصري الإمام المشهور تقدم في (607) .
- محمد بن عجلان المدني صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة. من الخامسة (تق: 2/ 190) .
- مولى عبد الله بن عامر. سماه ابن أبي حاتم زياد. وقال: روى عن عبد الله ابن عامر بن ربيعة وروى عنه محمد بن عجلان (الجرح والتعديل:
3/ 552) .
تخريجه:
أخرجه المصنف في المطبوع من طبقاته: 5/ 9. وأخرجه أحمد في المسند:
3/ 447. والبخاري في التاريخ الكبير: 5/ 11 من حديث ليث بن سعد به.
ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ: 1/ 251 من حديث يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان به. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الأدب باب في التشديد في الكذب حديث رقم (4991) من حديث الليث عن ابن عجلان به. ورجاله ثقات غير مولى عبد الله بن عامر وهو مستور. وقال عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على جامع الأصول: 10/ 602: رواه ابن أبي الدنيا. وسماه زيادا. وله شاهد عند أحمد من حديث أبي هريرة. ورجاله ثقات لكنه منقطع.
وأشار الذهبي إلى هذا الحديث في ترجمته من سير أعلام النبلاء: 3/ 521 بقوله: وله حديث مرسل في سنن أبي داود. وانظر الإصابة: 4/ 139.
__________
(1) انظر ترجمته في الاستيعاب: 3/ 930. وأسد الغابة: 3/ 286. والإصابة: 4/ 128.

الصفحة 241