كتاب الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (اسم الجزء: 2)

ابن رفاعة بن زنبر «1» بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك من بني عمرو بن عوف من الأوس.
وسهيلا. وأم حسين. وأمهما أم ولد.
ومحمدا. وطلحة. ويوسف. وأيوب. وأمهم عائشة «2» بنت هلال بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد.
وعبد الله. وغيلان. وأم البنين. وأمهم أم ولد.
وأم الحارث. وأمهما نسيبة «3» بنت رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة.
قال محمد بن عمر: أبو سعيد بن المعلى أسن من محمود بن الربيع «4» ومحمود بن لبيد «5» . وتوفي أبو سعيد سنة أربع وتسعين «6» .
__________
(1) هكذا في الأصول الخطية. وجمهرة أنساب العرب (ص: 334) ، وفي المطبوع من طبقات ابن سعد: 8/ 347، زبير، وهو تصحيف.
(2) في المحمودية، عيشة، وهلال بن المعلى ممن شهد بدرا. وله ترجمة في البدريين من طبقات ابن سعد: 3/ 601.
(3) صحابية لها ترجمة في طبقات ابن سعد: 8/ 393.
(4) ستأتي ترجمته بعد هذه الترجمة.
(5) صحابي صغير. جل روايته عن الصحابة. كما في التقريب: 2/ 233. وترجمة ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة: 5/ 77. ولم يثبت صحبته. وإلا لترجمه في هذه الطبقة.
(6) قال في الاستيعاب: 4/ 1670: توفي سنة أربع وسبعين. وهو ابن أربع وستين سنة. واعترض عليه الحافظ في الإصابة: 7/ 75 فقال: هو خطأ. فإنه يستلزم أن تكون قصته مع النبي ص وهو صغير. وسياق الحديث يأبى ذلك. قلت: يقصد الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه. كتاب التفسير باب قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم» الآية سورة الأنفال. آية 24. (فتح الباري: 8/ 307) عن أبي سعيد بن المعلى قال:، كنت أصلي فمر بي رسول الله ص فدعاني فلم آته حتى صليت. ثم أتيته فقال: ما منعك أن تأتي؟ ألم يقل الله: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم» ،. ونقل في تهذيب التهذيب: 12/ 107 عن أبي حسان الزيادي أنه توفي سنة ثلاث وسبعين. وقال: قال غيره: سنة أربع وسبعين. وهو قول الواقدي. لكن رواه أبو الشيخ في تاريخه عن الواقدي فقال: سنة أربع وتسعين بتقديم التاء على السين. فكان الحافظ يرى أنه مصحفا. ولكن ما في طبقات ابن سعد يؤيد ما في تاريخ أبي الشيخ عن الواقدي. والله أعلم.

الصفحة 263