كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

" (¬1) طوِيلُ الزَّنْدَين".
قيل: هما طرفا عظمي السَّاعِدَين، وقيل: هما عظمان مُتلاصِقَان في السَّاعد، أَحدُهما أَدَقُّ وطرفاهما يلتَقِيان عند مَفْصلِ الكَفّ، فالذي يَلي الخِنْصر الكُرسُوعُ، والذي يَلي الإبهامَ الكُوعُ.

(زنق) - (2 في حديث أبي هريرة: "أنّه ذكر المَزْنُوق فقَال: هو المائِلُ شِقُّه لا يَذكُر الله تعَالَى"
من الزَّنَقَة؛ وهي مَيْل في جِدارٍ في سِكَّة أو عُرقوب وادٍ.
- ومنه حديث أبي ثَوْر عن عُثْمان (¬3): "أَنَّه عليه الصّلاة والسّلام قال: "مَن يَشتَري هذِه الزَّنَقَة فَيزِيدُهَا في المَسْجِد؟ " أورده أبو عَرُوبة، وزِناقُ الفَرسِ: حَلْقَة في الجُلَيْدة تحت حَنَكه الأسفَل يُجعَل فيها خَيطٌ يُشَدُّ برأسِه يُمِيله ليَنْقَادَ. كأنه معرب زنه.

(زنم) - في حديث عمر (¬4): "الضَّائِنَة الزَنمة".
وهي ذات الزَّنَمة، وهي شيءٌ يُقطَع من أُذُنِها ويُتْرك مُعلَّقا، ويروى: "الزَّلَمة" بمعناه. 2)
¬__________
(¬1) لم يذكر هذا الحديث في ن. وجاء في الفائق 2/ 227 في حديث طويل في صفته صلّى الله عليه وسلّم - وجاء في الشرح: الزند: ما انحسر عنه اللحمُ من الذراع.
(2 - 2) سقط من ب، جـ، وجاء في الفائق (زنق) 2/ 127.
(¬3) عزيت إضافة هذا الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(¬4) ن: وحديث لقمان وكذلك في غريب الحديث لابن قتيبة 1/ 514: لقمان بن عاد في حديث طويل ينعت نفسه لامرأة خطبها وينعَت إخوته السبعة وتختار هي أيهم شاءت فانظره هناك.

الصفحة 31