كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)
قيل لها ذلك، لحُمْرتِها كأنَّها تُشعَل (¬1) بنِيران تَزْهَرُ.
(2 قيل: وسُمِّيت فاطِمةُ الزَّهْراءَ؛ لحُسْنِها ونوُرِها وبَياضِها.
(زهف) - في حديث صَعْصَعَةَ: "قال لمعاوية: فما أُزْهِف به" (¬3)
والإزْهَاف: الاسْتِقدام، وأزهفْتُ قَدَماً: أي ما أُقدّمه قبل النّظر فيه. وقيل: هو من أزْهَفَ في الحديث؛ إذا زَادَ فيه وقد تقدّم في الراء في رواية.
(زهم) - في حديث يأجوجَ ومأجوجَ: "وتجأَى الأرضُ من زَهَمِهم"
الزّهَم: أن تَزهُم اليَدُ من [رائحة] (¬4) الَّلحْم. والزَّهَم: شَحْم الوحشْ، والزَّهِمُ: السَّمين 2)
(زها) - في الحديث: "مَن اتَّخذَ الخَيْلَ زُهَاءً ونواءً على أهْلِ الإسلام فهي عليه وِزْرٌ"
الزُّهَاء والزَّهْوُ: الكِبْر، وأَصلُه الاستِخْفاف.
يُقال: زَها فهو مَزْهُوٌّ
- ومنه الحديث: "إنَّ الله تبارك وتعالى لا يَنْظُرُ إلى العائِل المَزْهُوّ".
¬__________
(¬1) أ: "شعل نيران"، والمثبت عن ب، جـ.
(2 - 2) سقط من ب، جـ.
(¬3) ن: في حديث صعصعة: "قال لمعاوية: إني لأترك الكلام فما أُزْهِف به"
(¬4) الإضافة عن ن، والمراد أن الأرض تُنتِن من جيفهم.