كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)
(قرر) - في الحديث (¬1): "أَقِرُّوا الأَنْفُس حتى تَزْهَقَ"
: أي سَكِّنوها حتى تُفارِقَها الأَرواحُ، ولا تَسْتَعْجِلُوا سَلْخَها قَبْل (¬2).
- في حديث عَليّ: "ما أصَبْتُ مُنذُ وَليت عَمَلي إلّا هَذِه القُوَيْرِيرَة أَهْداهَا إلىَّ الدِّهْقان"
القَارُورَة: فَاعُولَة؛ من قَرَّ الماءَ يَقُرُّه؛ إذا صَبَّه.
قال الأَسدِيُّ: القَارُورةُ: ما قَرَّ فيها الشراب.
- في الحَديث (¬3): "أُقِرَّت الصَّلاةُ بالبِرِّ والزَّكاة"
وروى: "قَرَّت (¬4) الصلاة"
: أي استَقَرَّت معهما وقُرِنَت بِهما 2).
- في حديث أُمِّ زَرْع: "لا حَرَّ ولا قُرَّ (¬5) "
: أي لا ذُو حَرٍّ وَلا ذُو قُرٍّ، كَرَجُلٍ عَدْل: أي ذِي عَدْل.
والقُرُّ والقِرَّة: البَرْدُ. كالذُّل والذِّلَّة، وبالفتح. الصِّفَة، كيَوْمٍ قَرٍّ وقَارٍّ، وكلاهما كِنَاية عن الأَذَى، الحَرّ عَنْ قَلِيلِه، والبَرْد عن كثيره.
¬__________
(¬1) ن: ومنه حديث عثمان، وجاء في الشرح: أي سَكّنوا الذَّبائح حتى تفارقها أَرواحُها ولا تُعجلِّوا سَلخَها وتَقْطيعَها.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(¬2) ن: ولا تُعَجِّلو سَلْخَها وتَقْطِيعَها.
(¬3) ن: "ومنه حديث أبى موسى".
(¬4) زاد في ن: يعنى أن الصَّلاةَ مَقرونَةٌ بالبِرِّ، وهو الصِّدق وجِماع الخير، وأنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها.
(¬5) صحيح البخاري 20/ 133 ون، واللسان (قرر): "لا حَرٌّ ولا قُرٌّ والمثبت عن ب، جـ والفائق (غثث) 3/ 48 وصحيح مسلم (حديث أم زرع) 15/ 214 والعبارةَ "زَوجىِ كليل تِهامةَ لا حرَّ ولا قُرَّ ولا مخافةَ ولا سآمةَ".