كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

وقيل: هو طَيرٌ مِن السُّودَانِيَّاتِ يأكُل العِنبَ، (1 وإنما جاء على فَواعِل ذِهاباً إلى الفِرَق، والطوائِف كالنَّواكِس (¬2) 1)
- في الحديث: "لا تَرْجِعُ هذه الأُمَّةُ على قَرواها"
: أي أوَّل أَمرها، وما كانت عليه.
ويُروَى: "على قَرْوَائِها" بالمَدِّ.
- في الحديث (¬3): "ما زال يَتَقَرَّاهُم"
: أي يَتَتَبَّعُهم ويَقْصِدُهم.
(4 وقَريْت وقَرَوْتُ واقْتَريْتَ، واستَقْرَيت وتَقَرَّيت بمعنىً. 4)
- في حديث (¬5) أبي ذَرٍّ - رضي الله عنه -: "وضَعْتُ قَولَه على أَقْرَاء الشِّعْرِ".
: أي ضُروبِه وطرائِقه ورَوِيّه. الواحد: قَرْوٌ، وقَرْيٌ، وقَرِيٌّ.
¬__________
(1) سقط من ب، جـ.
(¬2) اللسان (نكس): الناكس: المطأطِىء رأسَه، وجمع في الشعر على نَواكِس، وهو شاذ على ما ذكرناه في فوارس، قال الفرزدق:
وإذا الرجالُ رأَوْا يَزِيدَ رأيتَهم ... خُضْعَ الرِّقاب نواكِسَ الأبصار
(¬3) في الفائق (قرو) 3/ 185: ابن سَلَام، رضي الله عنه، جاء لمّا حُوصِر عثمان فجعل يأتي تلك الجموعَ فيقول: اتَّقُوا الله ولا تقتلوا أمير المؤمنين، فإنه لا يحلّ لكم قَتلُه، فما زال يتقرّاهم ويقول لهم ذلك.
وجاء الحديث برواية أخرى في غريب الخطابى 1/ 311، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف 11/ 445.
(4 - 4) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.
(¬5) ن: في حديث إسلام أبى ذَرٍّ: "وضَعتُ قَولَه على أقراء الشِّعر فلَيْس هو بشِعْرٍ" - وذكره الهروى في مادة: "قرأ".

الصفحة 704