كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)
الإِقْصَاد: أن يُرْمَى الرجُلُ فَلا تُخْطَأَ مَقَاتِلُه فيُقتَلَ في الحَالِ.
(قصر) - في حديث سَلْمانَ: "قال لَأبي سُفيانَ (¬1) - رضي الله عنهما - لقد كَان في قَصَرة هذا مَوَاضِعُ لَسُيُوفِ المُسلمين"
القَصَرَةُ: أَصْلُ الرَّقَبة والشَّجَرة.
والقَصَرُ: دَاءٌ يأخذ في العُنُق فيَلْتَوِى منه.
: أي (¬2) كان في الأَوْقات أَهْلًا لأن يُقتَل لو كانوا حُرصَاءَ علي قَتْلِهِ.
- (3 في الحديث: "لئِنْ كنْتَ أقْصَرْتَ الخُطبةَ لقد أعْرَضْتَ المسأَلةَ" (¬4)
: أي جِئتَ بالخُطبة قَصيرةً.
وأَقْصَرَتْ: ولدَت قِصارًا، وأَعْرضَتْ: ولدت عِراضًا.
- في حديث عمر: "أنّه مَرَّ برجُل قَدْ قَصَر الشَعرَ في السُّوقِ فعاقَبَه"
: أي جَزَّه. وإنما عاقَبَه لأنّ الرِّيحَ تَحْمِلُه فتُلقيه في الَأطعِمةِ.
- في حديث عَلْقَمَةَ: "إذَا خَطَب في نِكاحٍ قَصرَّ دون أَهلِهِ (¬5) "
¬__________
(¬1) ن، واللسان: (قصر): قال لأبي سفيان وقد مرَّ به لقد كان ...
(¬2) ن: كان ذلك قبل أن يُسْلِم، فإنهم كانوا حِراصًا على قتله. وقيل: كان بعد إسلامه.
(3 - 3) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ. وفي غريب الخطابي 1/ 704: "أن أَعرابِيًّا جاءَه فقال: عَلَّمْنىِ عَملًا يُدْخلُنى الجنَّة، قال: لئن كنْتَ أقصَرْتَ ... "
والحديث أخرجه أحمد في مسنده 4/ 299، والطحاوي في مشكل الآثار 4/ 2.
(¬4) في غريب الخطابي 1/ 705: أَعرضْت المسألةَ: جئتَ بها. عرِيضة، والعَرْض عند العرب: السَّعَة، قال الشاعر:
كأَنَّ بلادَ الله وهي عَريضة ... على الخائف المطلوب كِفَّةُ حَايِلِ
والبيت في اللسان والتاج (كفف)، والكامل للمبرد 3/ 131.
(¬5) ن: "أي خطب إلى من هو دونه، وأمسك عَمَّن هو فَوقَه.".