كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

- في حديثه صَلَّى الله عليه وسلم، وقد رُوِى عن أَنس قال: "خَطَبَنَا علَى ناقَةٍ جَدْعَاءَ وليست بالعَضْباءِ".
وهذا لا يَثبتُ عندي لموضع إِسْنَادِه.
- وفي حديث (¬1) الهِجرة عن عائشة: "أنَّ أبا بكر - رضي الله عنهما - قال: إنَّ عندي ناقَتَين، فأَعطَى رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم - إحداهُمَا وهي الجَدْعاء"
- في الحديث: "إنَّ الشّيطانَ ذِئبُ الإنسانِ، يَأخُذُ القَاصِيَةَ والشَاذَّةَ والنَّاجِيةَ"
القَاصِيَة: المتَنحِّيَةُ (¬2) عن القَطيع. والقَاصي: البعيد. والقَصَا: النَّاحية. والشَّاذَّةُ: المنفَرِدةُ. والناجية: السَّريعَةُ العَدْوِ.
- (3 في الحديث: "يُرَدُّ عليهم أَقْصاهُم (¬4) "
: أي إذا دَخَل العَسْكرُ دارَ الحَرْب، فوَجَّه الإمامُ سَريَّةً، فما غَنِمَت من شيِء جَعل لها ما سَمَّى لها إن سَمَّى، ورَدَّ الباقِي على العَسْكر؛ لأنّهم رِدْءٌ لَهم 3).
* * *
¬__________
(¬1) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(¬2) ن: "المنفردة عن القطيع البعيدة منه. يريد أن الشيطان يَتَسَلَّط على الخارج من الجماعة وأهل السنة".
(3 - 3) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن.
(¬4) ن، واللسان (قصا): "المسلمون تَتكافَأُ دماؤُهم، يَسْعَى بذمَّتِهِم أدناهم، ويُرَدُّ عليهم أَقْصاهم.".

الصفحة 720