كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)
(قفا) - في حديث القاسم بن محمد (¬1): "لا حَدَّ إلاَّ في القَفْوِ البَيَّن"
القَفْوُ: القَذْفُ، يُقالُ: قَفَوتُه أَقفُوه، وأصْلُه: الإتْبَاعُ.
- ومنه الحديث: "مَن قَفَا مُؤمِنًا بما لَيس فيه (¬2) "
: أي قَذَفَ.
- والحديثُ الآخَرُ: "لا نَنْتَفِي من أَبِينَا (¬3) وَلا نَقْفُو أُمَّنا"
: أي لا نَتْرُك الآباءَ، ونَنتَسِبُ إلى الأُمَّهات، بل نَنْتَسِبُ إلى آبَائنا دُون أُمَّهاتِنا.
(4 وقيل: لا نَتَّهِمُها.
والقَفِيَّة: القَذِيفَةُ، كالشَّتِيمَة والعَضِيهَة؛ مِن قَفَوتُه إذا اتَّبعتَ أَثرَه؛ لأَنّ المتّهم مُتَّبِعٌ 4)
¬__________
(¬1) ن: "القاسم بن مُخَيْمِرة" - وجاء الحديث في الفائق 3/ 214.
(¬2) في ن: وحديث حَسَّان بن عطية: "مَن قَفَا مؤمنًا بما ليس فيه وَقَفَه الله في رَدْغةِ الخَبالِ"
وفي الفائق (قفو) 3/ 214: ورَدْغَة الخَبالِ: عصارة أهل النار.
(¬3) في ب، جـ: "لا نقذف أبانا" وفي ن: "نحن، بنو النَّضْر بن كنانة، لا ننتفى من أبينا، ولا نفقو أمَّنا".
(4 - 4) سقط من ب، جـ.