كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

(قلع) - (1 في حديثٍ "نَرُمُّ سُيوفًا قَلَعِيَّة."
مَنْسُوبَة إلى القَلَعة - بالتَّحريك -: مَوضِعٌ بالبَادِية 1)

(قلف) - في حدِيث بَعضِهم "في الأَقْلَفِ يَموتُ"
: أي الذي لم يُخْتَن.
والقُلْفَةُ (ج) القُلَفُ، والقَلَفَة: الجلْدَة التي تُقطَع منه، وهي الغُرْلَةُ أيضًا، والقَلْفُ بالسُّكُون: قَطْعُهَا.

(قلق) - في حديث عليّ - رضي الله عنه -: "أَقْلِقُوا السُّيُوفَ (¬2) في الغُمُدِ"
: أي سَهِّلُوا سَلَّهَا قبل أَنْ تَحتَاجُوا إليها؛ لئَلاَّ تَعسُر عليكم عند الحاجَة إليها. والقَلَقُ: الانْزِعاج، وقد قَلِقَ.

(قلل) - في الحديثِ: "حتّى تَقَالَّت الشَّمسُ"
: أي اسْتَقَلَّت في السَّماءِ وارْتَفَعت مِثل تَعَالَتْ
- في الحديث: "فإِنّ الرَّجُلَ يَتَقالُّها (¬3) "
: أي يَستَقِلّها ويَراها قَليلاً.
- وفي حديث عَمرِو بنِ عَبَسَة: "إذَا ارتَفَعت الشَّمسُ فالصَّلاةُ مَحْظورَةٌ حتّى يَسْتقِلَّ الرُّمْحُ بالظِّلِّ"
¬__________
(1 - 1) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ - وفي ن: "سُيُوفُنا قَلَعَيَّة".
وفي معجم البلدان 4/ 389 (القَلَعَةُ) بالتحريك: مَرْج القَلَعَةِ، قال العمرانى: موضع بالبادية، وإليه تُنْسَب السُّيوفُ.
(¬2) ب، جـ: "بالسيوف" والمثبت عن أ، ن.
(¬3) أ: من الرجلَ يَتَقالُّها" - وفي ن: "كأن الرجلَ تَقَالَّها" والمثبت عن ب، جـ.

الصفحة 746