كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)

(ومن باب القاف مع الميم)
(قمأ) - في الحديث: " (¬1) كان يَقْمَأُ إلى منْزِل عائشةَ - رضي الله عنها - كثيرًا".
: أي يَدْخُل. والقُمُوءُ: الدُّخُول، كذا فُسِّرَ.
والقَمْءُ: السِّمَنُ، والقُمُوء أيضًا.
يُقال: ما أَحسَن قُمُوءَه. وأَقْمَأَ (¬2): سَمِنَ بعد الهُزالِ.
وما يُقامِيني (¬3): أي لا يُوافِقُني. وقَمُأَ: حَقُرَ، فهو قَمِيءٌ.
وأقْمَأْتُه وَتَقمَّأتُه: طَلَبْتُه، وأقْمَأَني: أَعْجَبَني. وتَقَمَّأْته: جَمعتُه شَيْئاً بَعد شيَءٍ.
والقَمْأةُ: المكانُ الذي لا تَطْلُع عليه الشَّمسُ.
وقَمَأتُ بالمكانِ: أقَمْتُ به.
ويُحتَمل أن يَكُونَ الهَمْزُ في لَفظِ الحديثِ مُبدَلاً من الهاءِ:
يقال: قَمَهَ غَابَ: أي كَانَ يَدخُلُ فيه فَيغِيبُ.

(قمر) - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "مَن قَالَ: تَعالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصدَّقْ"
قال الخَطَّابي: يَعني بِقَدْرِ ما جَعلَه خَطَرًا في القِمَارِ.
¬__________
(¬1) ن، واللسان (قمأ): "أنه عليه الصلاة والسلام، كان يَقْمَأُ إلى مَنزِل عائِشَةَ كَثِيرًا".
(¬2) ب، جـ: "وأَقْمَى" والمثبت عن أ، واللسان (قمأ).
(¬3) اللسان (قمأ): الأصمعيُّ: ما يُقامِينى الشَّىءُ وما يُقانِينىِ: أي ما يوافقنى ومنهم من يهمز: يقامينى.

الصفحة 750