كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث (اسم الجزء: 2)
(ومن باب القاف مع الياء)
(قيأ) - في الحديث: "تَقِيءُ الأَرْضُ أَفلاذَ كَبِدهَا".
: أي تَتَقَيّؤُها (¬1) وتُخْرِجها، فَتَطْرحُها على ظَهْرِها.
- ومنه حديث ثَوْبَان - رضي الله عنه -: "مَن ذَرَعَه القَيءُ وهو صَائِمٌ فلا شيَءَ عليه، وَمن تَقيَّأَ فعليه الإعادَة"
: أيّ تكلَّفه وتَعمَّده.
(قيح) - (2 في الحديث: "لأَنْ يَمْتَليءَ جَوْف أحدِكم قَيْحاً (¬3) "
: أيّ مِدَّة، وقد قَاحَتَ القَرحَة وتَقَيَّحت 2)
(قيد) - في الحديث (¬4): "حِينَ مالَت الشّمْسُ قِيدَ الشِّرَاك"
: أي إذَا زالَت فَصارَ للشّخص فَيءٌ يَسيرٌ بقَدْر الشِّراك، وهو الوَقتُ الذي لا يجوز لأَحدٍ أن يَتقَدَّمه في صَلاةِ الظُّهرِ (¬5)، وإنَّما يكونُ ذلك في البَلَد الذي يَقلُّ فيه الظّل.
- وفي حديثٍ آخر: "لَقابُ قَوْسِ أحَدِكم مِن (¬6) الجَنَّة، أَو قِيدُ سَوْطِه خيرٌ مِن الدُّنيا (¬7) "
: أيَ قَدْرُهُ. يُقال: بَينِي وبَينَهُ قِيدُ رُمْحٍ، وقادُه (8 وقِداه وقَداه 8) وقَدَتُه؛ أي قِيسُه ومِقْدارُه.
¬__________
(¬1) ن: أي تخرج كنوزها وتطرحها على ظهرها.
(2 - 2) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.
(¬3) ن: "لأن يمتَلِىءَ جَوفُ أحدِكم قَيْحًا حتى يَريَه خَيرُ له من أن يمتلى شِعْرًا".
(¬4) ن: "في حديث الصلاة".
(¬5) ن: يعني فوق ظل الزوال، فَقَدَّره بالشراك لِدقَّتِه، وهو أقل ما يَتَبَيَّن به زيادةُ الظِّلّ حتى يعرف منه مَيْلَ الشَّمس عن وَسَط السماء.
(¬6) ب، جـ: "في الجنة" والمثبت عن أ، ن.
(¬7) ن: "من الدنيا وما فيها".
(8 - 8) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.