كتاب الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

132 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} قَالَ: هِيَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ.
133 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَسَنِ: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبِرِ} قَالَ: الْحَقُّ كِتَابُ اللهِ، وَالصَّبْرُ طَاعَةُ اللهِ.
134 - حَدَّثَنَا أَبُو عَدْنَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى, أَنَّهُ قَالَ لِيُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ النَّحْوِيِّ: أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يَقْرَأُ: (آمَرْنَا مُتْرَفِيهَا)، يُرِيدُ أَكْثَرْنَا, فَقَالَ: هَذَا لاَ يَكُونُ, قَالَ: ثُمَّ إِنَّ يُونُسَ قَالَ: صَدَّقَ عِنْدِي قَوْلَ الْحَسَنِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُ الْمَالِ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ, وَالْمُهْرَةُ الْمَأْمُورَةُ: الْكَثِيرَةُ النِّتَاجِ.
135 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، أَنَّهُ كَانَ رَقِيقًا، وَكَانَ يَسْمَعُ النَّوْحَ وَيَبْكِي.
136 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمُ, قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنٌ لاِبْنِ مَعْقِلٍ, يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: لاَقَى الْحَارِثُ بْنُ كَلَدَةَ أَطِبَّاءَ فَارِسَ، فَقَالُوا لَهُ: أَيُّ شَيْءٍ الدَّوَاءُ؟ فَقَالَ لَهُمْ: أَلاَ تُدْخِلَ بَطْنَكَ طَعَامًا وَفِيهِ طَعَامٌ، فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ, وَقَالُوا: صَدَقَ.

الصفحة 144