كتاب الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

165 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فِرَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْمُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ اسْمُ أَبِي عَبْدَ عَمْرِو بْنَ عَبْدِ غَنْمٍ.
166 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنْ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ قَالَ لِرَجُلٍ: آمُرُكَ بِثَلاَثٍ: بِالتَّوَدُّدِ إِلَى النَّاسِ, فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعَقْلِ, وَالاِقْتِصَادِ فِي النَّفَقَةِ, فَإِنَّهُ ثُلُثُ الْكَسْبِ, وَحُسْنِ الْمَسْأَلَةِ, فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَقَالَ لِرَجُلٍ: أَنْهَاكَ عَنْ ثَلاَثٍ: إِيَّاكَ وَالأُمَراءَ, وَإِنْ قَرَؤُوا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ وَقَرَأْتَ عَلَيْهِمْ, وَلاَ تَخْلُوَنَّ بِامْرَأَةٍ لَسْتَ مِنْهَا بِسَبِيلٍ, وَلاَ تُمَكِّنْ أُذُنَيْكَ مِنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ.
167 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ يَقُولُ: الشَّرُّ فِي أَرْبَعٍ: الدَّرَاهِمِ, وَالْفَرَاغِ, وَالصِّحَّةِ, وَالشِّبَعِ.
168 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ: سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: اسْتِقْبَالُ الشَّمْسِ وَاسْتِدْبَارُهَا دَوَاءٌ.
169 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ.
170 - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ (1)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ اللَّجْلاَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِيمَانُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار أطلس: "العبدي" انظر ترجمة بشر في تهذيب الكمال (4/ 146).

الصفحة 152