كتاب الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

203 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ يَجِيءُ إِلَى الزُّهْرِيِّ وَمَعَهُ كِتَابٌ, فَيَقُولُ: أَرْوِي هَذَا عَنْكَ؟.
204 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ سُفْيَانُ: فَلَقِيتُ سُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ, فَقُلْتُ لَهُ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ, عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيكَ، هَلْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ؟ قَالَ سُهَيْلٌ: بَلْ سَمِعْتُهُ مِنَ الَّذِي حَدَّثَهُ, أَيْ سَمِعْتُهُ مِنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ, إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ, إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ, قِيلَ: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ, وَلِرَسُولِهِ, وَلأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَامَّتِهِمْ.
205 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَّمَ غَنَمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ, فَصَارَ لِسَعْدٍ تَيْسٌ, فَقَالَ: لَقَدْ جَمَعْتَ الشَّرَّ كُلَّهُ, فَلَوْ كُنْتَ مِنَ الْمَعْزِ لَكُنْتَ أُنْثَى, أَوْ كُنْتَ مِنَ الضَّأْنِ نَعْجَةً.
206 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُشْعِرُ مِنَ الشِّقِّ الأَيْمَنَ, فَإِذَا كَانَتْ صِعَابًا أَشْعَرَ مِنَ الشِّقِّ الأَيْمَنَ وَالأَيْسَرِ, قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ لِي ابْنُ شُبْرُمَةَ: كَيْفَ الإِشْعَارُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِهَذَا، فَقَالَ: لَمْ أَفْعَلْ هَذَا، فَلَقِيتُ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ بَعْدَ ذَلِكَ, فَسَأَلْتُهُ, فَقَالَ: كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ أَقَامَهَا عَنْ يَمِينِهِ, وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ, وَأَشْعَرَ, وَإِذَا كُنَّ صِعَابًا أَشْعَرَ مِنَ الشِّقِّ الأَيْمَنَ, وَمِنَ الشِّقِّ الأَيْسَرِ.

الصفحة 162