كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

52 - حدَّثَنا رجاء بن السندي, ومحمد بن حاتم بن بزيع وغيرهما, عن عبد الله بن بكر السهمي, عن محمد بن ذكوان, عن رجاء بن حيوة قال: كنت واقفا على باب سليمان بن عبد الملك, فأتاني آت لم أره قبل ولا بعد, فقال: يا رجاء, إنك قد ابتليت بهذا وابتلي لك, وفي قربه الوتغ, يا رجاء, فعليك بالمعروف وعون الضعيف, يا رجاء, إنه من كانت له منزلة عند سلطان, فرفع حاجة ضعيف لا يستطيع رفعها إليه, لقي الله يوم يلقاه وقد شدد قدميه بين يديه للحساب.
53 - حَدَّثَنِي محمد بن إسحاق المقري، عن جابر بن عون.... أن رجلا.... أن ابن شبرمة فقال: صنعت بعد.... وصنعت لفلان كذا.... فلا خير في المعروف إذا أحصي.
54 - حدَّثَنا محمد بن الحسين, حدَّثَنا عبد الله بن يزيد المقرئ, حدَّثَنا سعيد بن أبي أيوب, حَدَّثَنِي عبد الله بن الوليد, عن أبي سليمان الليثي, عن أبي سعيد الخدري, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أطعموا طعامكم الأتقياء, وأولوا معروفكم المؤمنين.
55 - حدَّثَنا أحمد بن المقدام العجلي, حدَّثَنا عبيد بن القاسم, حدَّثَنا هشام بن عروة, عن أبيه, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب, أو دين, كما لا تصلح الرياضة إلا في النجيب.

الصفحة 264