كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
96 - حدَّثَنا خالد بن خداش المهلبي, وعبيد الله بن عمر الجشمي, قالا: حدَّثَنا حماد بن زيد, عن محمد بن واسع, قَالَ: حَدَّثَنِي رجل, عن أبي صالح, عن أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: من فرج, عن مسلم كربة من كرب الدنيا, فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة, ومن ستر أخاه المسلم في الدنيا, ستره الله في الدنيا والآخرة, والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
97 - حدَّثَنا عبيد الله بن عمر, حدَّثَنا السكن بن إسماعيل الأصم, حدَّثَنا زياد, عن أنس بن مالك قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: الدال على الخير كفاعله, والله يحب إغاثة اللهفان.
98 - حدَّثَنا عبيد الله بن عمر, حدَّثَنا جعفر بن سليمان الضبعي, قال: حدَّثَنا هشام, عن عباد بن أبي علي قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: من سره أن تنفس كربته, وأن تستجاب دعوته, فلييسر على معسر, أو ليدع له, فإن الله يحب إغاثة اللهفان, قال جعفر: قيل لهشام: ما اللهفان؟ قال: هو والله المكروب.
99 - حدَّثَنا إبراهيم بن مهدي، حدَّثَنا محمد بن عمران, ومحمد بن.... قالا: حدَّثَنا عبد الرحيم بن زيد، عن أبيه، عن أنس بن مالك قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: من سعى في حاجة أخيه المسلم, كتب له بكل خطوة سبعين حسنة, ومحا عنه سبعين خطيئة, من حين يفارقه حتى يرجع، فإن قضيت الحاجة كان كيوم ولدته أمه.