كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
103 - حدَّثَنا أبو حفص الصفار, حدَّثَنا محمد بن سواء, عن هشام بن حسان, عن أبي الجارود, عن عطية العوفي, عن أبي سعيد الخدري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: من كسا مؤمنا على عري كساه الله من إستبرق الجنة, ومن سقاه على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم, ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة.
104 - حدَّثَنا الحسين بن إسحاق بن زيد, حدَّثَنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ, أنبأنا حماد, عن ثابت قال: مر بي الحسن وأنا معتكف, فَقَالَ لِي: اذهب تلق فلانا في حاجة قَالَ: قُلْتُ: إني معتكف, قال: والله لأن أقضي حاجة امرئ مسلم أحب إلي من أن أعتكف كذا وكذا.
105 - أخبَرَنا الحسين بن إسحاق, قال: حدَّثَنا نصر بن حماد, قال: حدَّثَنا الربيع بن صبيح قَالَ: سمعت الحسن يقول: والله لأن أقضي لامرئ مسلم حاجة, أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة.
106 - حدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حدَّثَنا جرير, عن هشام بن حسان, عن جميل بن مرة قَالَ: من اهتبل جوعة مسلم فأطعمه غفر له.
107 - حدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قال: حدَّثَنا أَبُو مَعْمَر، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ الْعُمَرِيِّ قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: أَيُّ الدُّنْيَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ.