كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

114 - حدَّثَنا أبو عبد الله بن بحير, قال: حدَّثَنا داود بن المحبر, عن الربيع بن صبيح, عن الحسن قَالَ: لأن أقضي لمسلم حاجة, أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة.
115 - حدَّثَنا الحسين بن علي, قال: حدَّثَنا أبو أسامة, حدَّثَنا الربيع بن صبيح, عن الحسن قَالَ: لأن أقضي لأخ لي حاجة, أحب إلي من أن أعتكف شهرين.
116 - حَدَّثَنِي محمد بن صالح القرشي, قال: حدَّثَنا أبو اليقظان, قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عمرو المديني, عن حسين بن عبد الله بن عتبة بن عبيد الله بن عباس, قال عبيد الله بن عباس لابن أخيه: إن أفضل العطية ما أعطيت الرجل قبل المسألة, فإذا سألك, فإنما تعطيه ثمن وجهه حين بذله لك.
117 - حدَّثَنا عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب, عن عمه قَالَ: قال خالد القسري لرجل من قريش: ما يمنعك أن تسألنا؟ قَالَ: إذا سألتك فقد أخذت ثمنه.
118 - أخبرني عمر بن أبي معاذ البصري, قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الحسن بن زبالة, أخبَرَنا هشام بن عبيد الله بن عكرمة, قَالَ: جاء المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي إلى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث يسأله في غرم ألم به, فلما جلس, قال له أبو بكر: قد أعانك الله على غرمك بعشرين ألفا, فقال له من كان معه: والله ما تركت الرجل يسألك, فقال: إذا سألني فقد أخذت منه أكثر مما أعطيته.
119 - أخبَرَنا إبراهيم بن هانئ, قال: حدَّثَنا نعيم بن حماد, قال: حدَّثَنا ضمرة, عن رجاء بن أبي سلمة, عن عطاء الخراساني قَالَ: طلب الحوائج إلى الأحداث أقرب منها إلى الشيوخ, ألم تر إلى يوسف عليه السلام قال لإخوته: {لا تثريب عليكم اليوم}. وقال يعقوب عليه السلام: {سوف أستغفر لكم ربي}.

الصفحة 282