كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

120 - أخبرني العباس بن هشام بن محمد, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قال عبد الله بن جعفر: ليس الجواد الذي يعطيك بعد المسألة, ولكن الجواد الذي يبتدئ, لأن ما يبذله إليك من وجهه أشد عليه مما يعطى عليه.
121 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ التَّمِيمِيُّ، أَنَّ شَيْخًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ, مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: إِذَا لَمْ أُعْطِ الرَّجُلَ حَتَّى أُنْصِبَهُ لِلْمَسْأَلَةِ نَصْبَ الْعُودِ, لَمْ أَعْطِهِ ثَمَنَ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ.
122 - حدَّثَنا الحسين بن عبد الرحمن, قال: حدَّثَنا ابن عائشة, عن إسماعيل بن عمرو البجلي, قال: حدَّثَنا مندل بن علي, عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن علي صلوات الله عليه, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم قَالَ: يا علي, كن سخيا, فإن الله يحب السخاء, وكن شجاعا, فإن الله عز وجل يحب الشجاع, وكن غيورا, فإن الله عز وجل يحب الغيور, وإن امرؤ سألك حاجة, فاقضها, فإن لم يكن لها أهلا كنت أنت لها أهلا.
123 - حدَّثَنا داود بن عمرو الضبي, حدَّثَنا ابن أبي الزناد, عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أخبرني يزيد الرقاشي, عن أنس بن مالك, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم قَالَ: من أعان مسلما كان الله عز وجل في عون المعين ما كان في عون أخيه, ومن فك عن أخيه حلقة فك الله عز وجل عنه حلقة يوم القيامة.

الصفحة 283