كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

124 - حَدَّثَنِي إبراهيم بن سعيد الجوهري, حدَّثَنا أحمد بن عبيد الله الغداني, قال: حدَّثَنا معلى بن ميمون المجاشعي, قال: حدَّثَنا يزيد الرقاشي, عن أنس بن مالك قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: من ألطف مؤمنا, أو قام له بحاجة من حوائج الدنيا والآخرة صغر ذلك, أو كبر, كان حقا على الله أن يخدمه خادما يوم القيامة.
125 - حَدَّثَنِي أحمد بن أبي أحمد, حدَّثَنا محمد بن الحسن بن زبالة, قَالَ: حَدَّثَنِي المنكدر بن محمد بن المنكدر, عن أبيه, عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم قَالَ: من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته.
126 - أخبرني الحسن بن إسحاق, حَدَّثَنِي محمد بن بكير, حدَّثَنا عمرو...., قال: حدَّثَنا المعلى بن أسد, وعفان قالا: حدَّثَنا عمر بن مساور, قال: حدَّثَنا أبو جمرة, عن ابن عباس قَالَ: لا تطلبن حاجتك بليل, ولا تطلبها إلى أعمى, فإذا طلبت إلى رجل حاجة, فاستقبله بوجهه, فإنما الحياء في العينين, وإذا أردت حاجة فبكر فيها, فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
127 - حَدَّثَنِي الحارث بن محمد التميمي, قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بن الصلت, خالي, عن سعيد بن أبي سعيد, عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عن عائشة رضي الله عنها قالت: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: ما عظمت نعمة الله على عبد إلا اشتدت عليه مؤونة الناس, ومن لم يحمل تلك المؤونة للناس فقد عرض تلك النعمة للزوال.

الصفحة 284