كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
176 - حَدَّثَنِي إبراهيم الأدمي, قال: حدَّثَنا حجاج بن نصير, قال: حدَّثَنا زياد بن أبي حسان, عن أنس بن مالك قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: من أغاث ملهوفا غفر الله عز وجل له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها صلاح أمره ودينه وثنتان وسبعون درجات له في الآخرة.
177 - حدَّثَنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري, قال: حدَّثَنا مالك بن سعير, عن الأعمش, عن أبي صالح, عن أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم: من ستر على مسلم عورة ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة, ومن يسر على مسلم يسر الله عز وجل عليه في الدنيا والآخرة, والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه, ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه, ومن نفس عن مسلم كربة نفس الله عز وجل عنه كربة من كرب يوم القيامة, ومن أقال مسلما عثرة أقال الله عز وجل عثرته يوم القيامة.
- باب من أنظر معسرا
178 - حدَّثَنا خالد بن خداش بن عجلان, قال: حدَّثَنا حماد بن زيد, عن أيوب, عن يحيى بن أبي كثير, عن عبد الله بن أبي قتادة, أن أبا قتادة طلب غريما له, فتوارى عنه, ثم وجده, فقال: إني معسر, قال: آلله؟ قال: ألله, قال أبو قتادة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [يقول]: من سره أن ينجيه الله عز وجل من كرب يوم القيامة, فلينظر معسرا أو ليضع عنه.