كتاب اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
193 - حدَّثَنا أحمد بن جميل المروزي, قَالَ: أخبَرَنا عمار أبو اليقظان, ابن أخت سفيان الثوري, عن محمد بن عمرو, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تدخل على أخيك المسلم سرورا, أو تقضي عنه دينا, أو تطعمه خبزا.
194 - حدَّثَنا محمد بن أبان البلخي, قال: حدَّثَنا محمد بن بكر البرساني, أخبَرَنا ابن جريج, عن ابن المنكدر, عن أبي أيوب, عن مسلمة بن مخلد, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ستر مسلما في الدنيا ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة, ومن نجى مكروبا فك الله عز وجل عنه كربة من كرب يوم القيامة, ومن كان في حاجة أخيه كان الله عز وجل في حاجته.
195 - حدَّثَنا محمد بن مسعود, أخبَرَنا العلاء بن عبد الجبار, قَالَ: أخبَرَنا حماد بن سلمة, قَالَ: أخبَرَنا محمد بن واسع, عن الأعمش, عن أبي صالح, عن أبي هريرة, أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسلَّم قَالَ: من ستر أخاه المسلم ستر الله عليه يوم القيامة, ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة, والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.