كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
77 - حَدَّثَنِي أَبِي, أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ, عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيِّ, عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ, قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبًا, يَقُولُ: أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ آدَمُ, ضَرَبَ وَقَالَ: لاَ تَصْلُحُ الْمَعِيشَةُ إِلاَّ بِهِمَا.
78 - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ, حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ (1) الصَّنْعَانِيُّ, حَدَّثَنِي مِرْدَاسُ بْنُ مَافِنَةَ, أَبُو عُبَيْدَةَ, حَدَّثَنَا أَبُو رُفَيْقٍ (2), قَالَ: سَأَلْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ عَنِ الدَّنَانِيرِ, وَالدَّرَاهِمِ, فَقَالَ: خَوَاتِيمُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَزَّ وَجَلَّ وَضَعَهُمَا لِمَعَايِشِ بَنِي آدَمَ فِي الأَرْضِ لاَ تُؤْكَلُ, أَيْنَمَا ذَهَبَتْ بِخَاتَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قَضَيْتَ حَاجَتَكَ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار أطلس: "زيد بن عبد الملك", والمثبت هو الصواب كما في طبعة مؤسسة الكتب الثقافية, قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 350): مرداس أَبو رفيق الصَّنْعاني, رَوَى عَن: أبي عُبيد بن مافنا، عَن وَهب بن مُنَبِّه, رَوَى عَنه زَيد بن المبارك الصَّنْعاني.
(2) في المطبوعتين: "حدثني مرداس بن مافنة أبو رفيق", والمثبت هو الصواب, كما في التاريخ الكبير للبخاري (7/ 436) ترجمة مرداس, والمؤتلف والمختلف للدارقطني (2/ 1117) ترجمة أَبو رُفَيق.
- أشار محقق طبعة دار أطلس الخضراء إلى ذلك في حاشية الكتاب ولم يثبته في المتن.
79 - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ: أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ وَزْنَ سَبْعَةٍ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ.
80 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا جَرِير (1), عَنْ مُغِيرَةَ, قَالَ: أَوَّلُ مَنْ ضَرَبَ الزُّيُوفَ ابْنُ مُرْجَانَةَ, حِينَ هَرَبَ مِنَ الْبَصْرَةِ, كَانَ الأَعْرَابُ يَتَعَرَّضُونَ لَهُ وَكَانَ يُعْطِيهِمْ.
81 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ, حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ, عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ, قَالَ: قَالَ الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ (1) زَمَانٌ لاَ يَنْفَعُ فِيهِ إِلاَّ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار أطلس: "الزمان", والتصويب عن طبعة مؤسسة الكتب الثقافية, والحديث رواه أحمد بن حنبل في المسند (17474) أطول من ذلك, عن الحكم بن نافع أبو اليمان, على الصواب.
330 - حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، [عَنْ عُرْوَةَ بْن الزُّبَيْر], عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم فَرَأَى كِسْرَةً مُلْقَاةً فَمَسَحَهَا وَقَالَ: يَا عَائِشَةُ, أَحْسِنِي جِوَارَ نِعَمِ اللهِ؛ فَإِنَّهَا قَلَّمَا نَفَرَتْ عَنْ أَهْلِ بَيْتٍ, فَكَادَتْ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِمْ.
الصفحة 330