كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

87 - حَدَّثَنِي ابْنُ الأَعْرَابِيِّ, قَالَ حُضَيْنُ (1) بْنُ الْمُنْذِرِ: وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِيَ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا أَنْتَفِعُ مِنْهُ بِشَيْءٍ. فَقِيلَ لَهُ: فَمَا تُرِيدُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: لِكَثْرَةِ مَنْ عِنْدِي يَخْدُمُنِي عَلَيْهِ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار أطلس: "حصين" بالصاد, والمثبت عن طبعة مؤسسة الكتب الثقافية, وهو الصواب, انظر ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري (3/ 128).
88 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ, عَنْ مَعْمَرٍ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ, عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادَّخَرَ قُوتَ سَنَةٍ.
89 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُتْبَةَ, قَالَ: اشْتَرَى سَلْمَانُ وَسْقًا مِنْ طَعَامٍ, فَقِيلَ لَهُ: تَشْتَرِي وَسْقًا مِنْ طَعَامٍ؟. فَقَالَ: إِنَّ النَّفْسَ إِذَا أَحْرَزَتْ قُوتَهَا اطْمَأَنَّتْ.
90 - حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ, حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى, [عَنْ] فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ, عَنِ الْقَاسِمِ, قَالَ: [سُئِلَ] سَلْمَانُ: أَيُّ شَيْءٍ خَيْرٌ؟ قَالَ: الإِسْلاَمُ وَخَيْرُهُ.
91 - [حَدَّثَنَا] الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ, حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ, عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ, عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: اشْتَرَى مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ سُوَيْقًا وَتَمْرًا كَأَنَّهُ أَكْثَرَ, فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا يَحْيَى مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا صَوْمٌ وَصَلاَةٌ.
92 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ, عَنْ مَوْلَى لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ, قَالَ: كَانَتْ غَلَّةُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفًا وَافِيًا.
93 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ عَمَّتِهِ سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ, قَالَتْ: دَخَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ حَزِينٌ, فَقَالَتْ لَهُ: مَا الَّذِي أَحْزَنَكَ؟ قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ. قَالَتْ: فَأَرْسِلْ إِلَى قَوْمِكَ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ. فَأَرْسَلَ إِلَى قَوْمِهِ فَقَسَمَهُ فِيهِمْ. فَسَأَلْتُ الْخَازِنَ: كَمْ قَسَمَ يَوْمَئِذٍ؟ [قَالَ]: أَرْبَعَ مِئَةِ أَلْفٍ.

الصفحة 332