كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

254 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، أَخْبَرَنَا عُقَيْلٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم نَهَى حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ عَنِ التِّجَارَةِ فِي الرَّقِيقِ.
255 - وَبِهِ حَدَّثَنَا مُعَلَّى، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ بَيْعَ الرَّقِيقِ.
256 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلاَنَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلاَء بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: مَرَّتْ بِابْنِ عُمَارَةَ جِنَازَةٌ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْجِنَازَةُ؟ قَالَ: جِنَازَةُ صَيْرَفِيٍّ، فَلَوِ اتَّبَعْتَهَا؟ فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، فَعَقَدَ عَشَرَةً ثُمَّ نَقَدَ بِالسَّبَّابَةِ، أَيْ: لاَ.

الصفحة 369