كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

302 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ؟ قَالَ: عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ، وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٌ.
303 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم قَالَ: لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، ثُمَّ يَأْتِي الْجَبَلَ، ثُمَّ يَجِيءَ بِحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ، فَيَبِيعَهَا فَيَسْتَغْنِيَ بِثَمَنِهَا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ.
304 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ (1)، عَنْ شَيْخٍ لَهُ قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْعَبْدَ يَتَعَلَّمُ الْمِهْنَةَ يَسْتَغْنِي بِهَا عَنِ النَّاسِ، وَيَكْرَهُ الْعَبْدَ يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ يَتَّخِذُهُ مِهْنَةً.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار أطلس: "حريث" والمثبت عن طبعة مؤسسة الكتب الثقافية, وانظر ترجمته في تهذيب الكمال (12/ 511).
305 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي مَرْيَمَ، عَنْ مُسَافِرِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ [أَبِي] الأَكْدَرِ الْفَارِضِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: تَعَلَّمُوا الْمِهْنَةَ؛ فَإِنَّهُ يُوشِكُ [أَنْ يَحْتَاجَ] أَحَدُكُمْ إِلَى مِهْنَتِهِ.
306 - وَبِهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّي، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي جَرِيرٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ لَهُ، حَتَّى تَدْمَعَ عَيْنَاهُ.

الصفحة 380