كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل
333 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ أَهْلُ قَرْيَةٍ قَدْ وَسَّعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ، حَتَّى جَعَلُوا يَسْتَنْجُونَ بِالْخُبْزِ، فَبَعَثَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ حَتَّى جَعَلُوا يَأْكُلُونَ مَا يُقْعِدُونَ.334 - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَيْهَمَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَنَاصِبًا وَفُخُوخًا، وَمِنْ مَنَاصِبِ الشَّيْطَانِ وَفُخُوخِهِ: الْبَطَرُ بِأَنْعُمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْفَخْرُ بِعَطَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْكِبْرِيَاءُ عَلَى عِبَادِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى فِي غَيْرِ ذَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
335 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَخَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: مَا عَالَ مُقْتَصِدٌ.
336 - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ (1)، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: السُّؤَالُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَالرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ، وَمَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ، وَالْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ، وَالدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ.
_حاشية__________
(1) في طبعة مؤسسة الكتب الثقافية: "صَغِير".
