كتاب الإخلاص لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

8 - حَدَّثَنِي محمد بن الحسين, حَدَّثَنِي عمار بن عثمان الحلبي, حَدَّثَنَا سرار العنزي قال: سمعت عبد الواحد بن زيد يقول: الإجابة مقرونة بالإخلاص لا فرقة بينهما.
9 - حَدَّثَنِي أبو محمد البزار, حَدَّثَنَا المسيب بن واضح, عن محمد بن الوليد قال: مر عمر بن عبد العزيز برجل في يده حصى يلعب به وهو يقول: اللهم زوجني من الحور العين فقام عليه عمر فقال: بئس الخاطب أنت ألا ألقيت الحصى وأخلصت لله الدعاء.
10 - حَدَّثَنَا أبو جعفر الكندي, حَدَّثَنَا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي واقد, عن أبيه قال: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: كونوا لقبول العمل أشد هما منكم بالعمل ألم تسمعوا الله يقول: {إنما يتقبل الله من المتقين}.
11 - حَدَّثَنِي أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس, قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أسامة, عن الأعمش قال: سمعت إبراهيم يقول: إن الرجل ليعمل العمل الحسن في أعين الناس أو العمل لا يريد به وجه الله فيقع له المقت والعيب عند الناس حتى يكون عيبا وإنه ليعمل العمل أو الأمر يكرهه الناس يريد به وجه الله فيقع له المقة والحسن عند الناس.
12 - حَدَّثَنَا داود بن عمرو الضبي, قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شهاب, عن ليث, عن محمد بن واسع قال: إذا أقبل العبد إلى الله أقبل الله بقلوب العباد إليه.
13 - حَدَّثَنَا عبد الملك بن إبراهيم, حَدَّثَنَا سعيد بن عامر, عن حزم القطعي, عن عبد الملك بن عتاب اللتي قال: رأيت عامر بن عبد قيس في النوم فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: ما أريد به وجه الله.

الصفحة 39