كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

389 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ، قَالَ: رَأَى ابْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِهِ ثَوْبًا قَبِيحًا دُون, فَقَالَ: لاَ تَلْبَسْ هَذَا، فَإِنَّ هَذَا ثَوْبُ شُهْرَةٍ.
390 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: لَقِيَ عَالِمٌ عَالِمًا هُوَ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ, فَقَالَ: رَحِمَكَ اللهُ، أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا اللِّبَاسِ الَّذِي لاَ إِسْرَافَ فِيهِ، مَا هُوَ؟ قَالَ: هُوَ مَا يَسْتُرُ عَوْرَتَكَ، وَأَدْفَأَكَ مِنَ الْبَرْدِ.
391 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعِجْلِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، قَالَ: دَخَلَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعُودُهُ، فَقَالَ لأُخْتِهِ فَاطِمَةَ: إِنِّي أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَصْبَحَ بَارِيًا، فَلَوْ غَيَّرْتُمْ ثِيَابَهُ، فَسَكَتَتْ عَنْهُ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهَا, فَقَالَتْ: وَاللهِ مَا لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَمِيصٌ غَيْرُهُ.
392 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِجُلَسَائِهِ: رَأَيْتُمُونِي أَخَّرْتُ الصَّلاَةَ, إِنَّمَا ذَاكَ ثِيَابِي غُسِلَتْ، فَانْتَظَرْتُ جُفُوفَهَا.
393 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شُبْرُمَةَ [يَقُولُ]: أَبْغَضُ ثِيَابِي إِلَيَّ مَا خَدَمْتُهُ.
394 - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: أَنْفَعُ ثِيَابِكَ لَكَ أَهْوَنُهَا عَلَيْكَ.
395 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الآدَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَلاَءِ بْنِ زَبْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيِّ، قَالَ: ثَوْبَانِ مِنْ صِنْفٍ وَاحِدٍ إِسْرَافٌ.

الصفحة 399