كتاب الإخلاص لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

23 - حَدَّثَنَا أبو محمد القاسم بن هاشم السمسار, حَدَّثَنَا الحسن بن قتيبة, حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق, عن محمد بن علي قال: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه يوم القيامة ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه يوم القيامة.
24 - حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن صالح, حَدَّثَنِي المحاربي, عن سفيان, عن زبيد قال: من كانت سريرته أفضل من علانيته فذلك الفضل ومن كانت سريرته مثل علانيته فذلك النصف ومن كانت سريرته دون علانيته فذلك الجور.
25 - حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن صالح, حَدَّثَنَا الحسين بن علي الجعفي, عن معقل بن عبيد الله الجزري قال: كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض أنه: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس ومن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه.
26 - حَدَّثَنِي سريج بن يونس, حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي, عن بلال بن سعد قال: لا تكن وليا لله في العلانية وعدوه في السريرة.
27 - حَدَّثَنِي بشر بن معاذ عن شيخ من قريش قال: قال عمر بن عبد العزيز: يا معشر المستترين اعلموا أن عند الله مسألة فاضحة قال تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
28 - وحَدَّثَنِي سريج, حَدَّثَنَا الوليد عن الأوزاعي قال: سمعت بلال بن سعد يقول: لا تكن ذا وجهين وذا لسانين تظهر للناس ليحمدوك وقلبك فاجر.

الصفحة 42