كتاب الإخلاص لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

45 - حَدَّثَنَا خالد بن خداش, وعبيد الله بن عمر قالا: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن يونس:
عن الحسن قال: إن كان الرجل ليكون عنده الزور فيصلي الصلاة الطويلة أو الكثيرة من الليل ما يعلم بها زوره.
46 - حَدَّثَنَا خالد, وعبيد الله قالا: حَدَّثَنَا حماد عن يونس:
عن الحسن قال: إن كان الرجل لتكون له الساعة يخلو فيها فيصلي فيوصي أهله فيقول: إن جاء أحد يطلبني فقولوا: هو في حاجة له.
47 - حَدَّثَنِي أحمد بن إبراهيم بن كثير, حَدَّثَنَا عبد المؤمن أبو عبد الله قال: كان لحسان بن أبي سنان في حانوته ستر فكان يخرج سلة الحساب وينشر حسابه ويصعد غلاما على الباب ويقول: إذا رأيت رجلا قد أقبل ترى أنه يريدني فأخبرني ثم يقوم فيصلي فإذا جاء رجل أخبره الغلام فيجلس كأنه على الحساب.
48 - حَدَّثَنِي أحمد بن إبراهيم, حَدَّثَنِي أبو محمد يعني عبد الله بن عيسى قال: أخبرني أبي قال: كان حسان بن أبي سنان يحضر مسجد مالك بن دينار فإذا تكلم مالك بكى حسان حتى يسيل ما بين يديه لا يسمع له صوت.
49 - وحَدَّثَنَا أحمد قال: حَدَّثَنِي أبو محمد, قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الزراد قال: ربما اشترى حسان بن أبي سنان أهل بيت الرجل وعياله ثم يعتقهم جميعا ثم لا يتعرف إليهم ولا يعلمهم من هو.
50 - حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم, حَدَّثَنِي شبابة بن سوار قال: أخبرني أبو الطيب موسى بن يسار قال: صحبت محمد بن واسع من مكة إلى البصرة فكان الليل أجمع يصلي في المحمل جالسا يومئ برأسه إيماء وكان يأمر الحادي أن يكون خلفه ويرفع صوته حتى لا يفطن له.

الصفحة 46