كتاب الأهوال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

108 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا جرير، حَدَّثَنَا عطاء بْنُ السَّائِبِ (1)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا} قَالَ: أَفْزَعَهُمْ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَلَمْ يَفُوتُوهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار أطلس: "حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا عطاء بن السائب", وفي طبعة مكتبة آل ياسر: "حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ"، والمثبت عن طبعة الدار السلفية (151)، ويؤيدها ما جاء في الحديث المتقدم برقم (41)، وما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (35312) من طريق جرير، به.
109 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو, عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، {وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ} قَالَ.... عَنْهُمْ شَيْئًا حِينَ عَايَنُوا عَذَابَ اللَّهِ.
110 - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوشُ} قَالَ: سَأَلُوا الرَّدَّ حَيْثُ لَا رَدَّ.
111 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَأَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلُوا الرَّدَّ حَيْثُ لَا رَدَّ.
112 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} قَالَ: طَلَبُوا الْأَمْنَ حَيْثُ لَا يُنَالُ.
103 - حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} قَالَ: حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ.
114 - حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَرْجِعُوا إِلَى الدُّنْيَا فَيُؤْمِنُوا.
115 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} قَالَ: كَانَ الْقَوْمُ يَشْتَهُونَ طَاعَةَ اللَّهِ أَنْ يَكُونُوا عَمِلُوا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا حِينَ عَايَنُوا مَا عَايَنُوا.

الصفحة 532