كتاب الأهوال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

206 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {أَئِنَّا لَمَدِينُونَ} مُحَاسَبُونَ.
207 - حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ: {فَلَوْلاَ إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} غَيْرُ مُحَاسَبِينَ.
208 - حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى} قَالَ: خَلْقُ آدَمَ وَخَلْقُكُمْ، {فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ} فَهَلَّا تُصَدِّقُونَ.
209 - حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ حُرِّ بْنِ جُرْمُوزٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: يَا عَجَبًا لِمَنْ يُكَذِّبُ بِالنَّشْأَةِ الْآخِرَةِ وَهُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى، يَا عَجَبًا كُلَّ الْعَجَبِ لِمَنْ يُكَذِّبُ بِالنَّشْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَهُوَ يُنْشَرُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.
210 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَخَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} قَالَ: إِعَادَتُهُ أَهْوَنُ عَلَيْهِ مِنَ ابْتِدَائِهِ، وَكُلٌّ عَلَيْهِ يَسِيرٌ.
211 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ: {مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بِعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ} قَالَ: يَقُولُ: إِنَّمَا خَلْقُ النَّاسِ كُلِّهِمْ كَخَلْقِ نَفْسٍ وَحْدَهَا وَبَعْثُهَا.

الصفحة 565