كتاب الأهوال لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

فيما يلي خمسة أحاديث مسندة، سقطت من مخطوطة كتاب الأهوال، واستدركها محقق طبعة الدار السلفية من كتاب البداية والنهاية لابن كثير:

1 - حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم حَدَّثَنا روح حَدَّثَنا حَمَّاد بن زَيْد عن علي بن زيد عَنِ الْحَسَنِ عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا فرطكم على الحوض. (البداية والنهاية 2/ 28)
2 - حَدَّثَنا مُحَمَّد بن سليمان الأسدي حَدَّثَنا عيسى بن يونس عن زكريا عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لي حوضا طوله ما بين الكعبة إلى بيت المقدس أشد بياضا من اللبن آنيته عدد النجوم وكل نبي يدعوأمته ولكل نبي حوض فمنهم من يأتيه الفئام ومنهم من يأتيه العصبة ومنهم من يأتيه النفر ومنهم من يأتيه الرجلان والرجل ومنهم من لا يأتيه أحد فيقال لقد بلغت وإني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة. (البداية والنهاية 2/ 35)
3 - حَدَّثَنا العباس بن مُحَمَّد بن قال: حَدَّثَنَا الحُسَين بن مُحَمَّد المروزي حَدَّثَنا محصن بن عقبة اليمامي عن الزبير بن شبيب عن عثمان بن حاضر عن ابن عباس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين يدي رب العالمين هل فيه ماء فقال إي والذي نفسي بيده إن فيه لماء إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء ويبعث الله سبعين ألف ملك في أيديهم العصى من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء. (البداية والنهاية 2/ 35)
4 - حَدَّثَنا خالد بن خداش حَدَّثَنا حزم بن أبي حزم سمعت الحَسَن البصري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فقدتموني فأنا فرطكم على الحوض إن لكل نبي حوضا وهو قائم على حوضه بيده عصا يدعو من عرف من أمته ألا وإنهم يتباهون أيهم أكثر تبعا والذي نفسي بيده إني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعا. (البداية والنهاية 2/ 36)
5 - حَدَّثَنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة حَدَّثني مُحَمَّد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم حَدَّثني زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه , يحشر الناس عراة فيجتمعون شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قياما أربعين سنة فينزل الله عز وجل من العرش إلى الكرسي فيكون أول من يدعي إبراهيم الخليل عليه السلام فيكسى قبطيتين من الجنة ثم يقول ادعوا لي النبي الأمي مُحَمَّدا قال فأقوم فأكسى حلة من ثياب قال ويفجر لي الحوض وعرضه كما بين أيلة إلى الكعبة قال فأشرب وأغتسل وقد تقطعت أعناق الخلائق من العطش ثم أقوم عن يمين الكرسي ليس أحد قائم يومئذ ذلك المقام غيري ثم يقال سل تعطه واشفع تشفع قال فقال رجل أرتجو لوالديك شيئا يا رسول الله قال إني لشافع لهما أعطيت أو منعت ولا أرجو لهما شيئا.
ثم قال المنهال: حَدَّثني عبد الله بن الحارث أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وأمر بقوم من أمتي قد أمر بهم إلى النار فيقولون يا مُحَمَّد ننشدك الشفاعة قال فآمر الملائكة أن يقفوا بهم قال فأنطلق وأستأذن على الرب عزَّ وجلَّ فيأذن لي فأسجد وأقول يا رب , قوم من أمتي قد أمرت بهم إلى النار قال فيقول لي انطلق فأخرج منهم قال فأنطلق فأخرج منهم من شاء الله أن أخرج ثم ينادي الباقون يا مُحَمَّد ننشدك الشفاعة فأرجع إلى الرب فأستأذن فيؤذن لي فأسجد فيقال لي ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فأثني على الله بثناء لم يثن عليه أحد أقول ثم قوم من أمتي قد أمر بهم إلى النار فيقول انطلق فأخرج منهم فأقول يا رب , أخرج منهم من قال لا إله إلا الله ومن كان في قلبه حبة من إيمان قال فيقول يا مُحَمَّد ليست تلك لك تلك لي قال أنطلق فأخرج من شاء الله أن أخرج قال ويبقى قوم فيدخلون النار فيعيرهم أهل النار فيقولون أنتم كنتم تعبدون الله ولا تشركون به أدخلكم النار قال فيحزنون لذلك قال فيبعث الله ملكا بكف من ماء فينضح بها في النار ويغبطهم أهل النار ثم يخرجون فيدخلون الجنة فيقال انطلقوا فتضيفوا الناس فلوا أنهم جميعهم نزلوا برجل واحد كان لهم عنده سعة ويسمون المحررين. (البداية والنهاية 2/ 181)

الصفحة 596