كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

71 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ الصَّيْدَلاَنِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لأُحِبُّهُ, قَالَ: أَعْلِمْهُ, فَإِنَّهُ أَثْبَتُ لِلْمَوَدَّةِ بَيْنَكُمَا.
72 - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ (1) عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ الشَّامِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مَوَدَّةٌ لأَخِيهِ, ثُمَّ لَمْ يُطْلِعُهْ عَلَيْهِ فَقَدْ خَانَهُ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار الكتب العلمية, وهو الصواب, وفي طبعة دار أطلس: "أبو".
- أشار محقق طبعة دار أطلس إلى الصواب في حاشية الكتاب ولم يثبته في المتن.
73 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ يَسَارٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ مَعَهُ, فَلَقِيَهُ رَجُلٌ, فَقَالَ: إِنِّي حُدِّثْتُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللهِ, كُتِبَ لَهُمَا تَحْتَ الْعَرْشِ وَإِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
74 - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ, فَإِنَّهُ يَجِدُ لَهُ مِثْلَ الَّذِي يَجِدُ لَهُ.

الصفحة 68