كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

79 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، [عَنْ أَبِيهِ]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ, فَمَا تَعَارَفَ مِنْهُ ائْتَلَفَ, وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ.
80 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ يَعْلَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: اعْرَفِ الْمَوَدَّةَ فِي قَلْبِ أَخِيكَ لِمَا لَهُ فِي قَلْبِكَ.
81 - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: قِيلَ لأَبِي حَازِمٍ: مَا الْقَرَابَةُ؟ قَالَ: الْمَوَدَّةُ، قِيلَ: فَمَا اللَّذَّةُ؟ قَالَ: الْمُوَافَقَةُ، قِيلَ: مَا الرَّاحَةُ؟ قَالَ الْجَنَّةُ.
82 - حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: ابْنَ آدَمَ, رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ.
- بَابٌ فِي شِدَّةِ الشَّوْقِ إِلَى لِقَاءِ الإِخْوَانِ, وَالتَّسَلِّي بِمُحَادَثَتِهِمْ عَنِ الْهُمُومِ وَالأَحْزَانِ
83 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَرُزِّيُّ (1)، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْمِعْوَلِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَذْكُرُ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ, فَيَقُولُ: يَا طُولَهَا مِنْ لَيْلَةٍ, فَإِذَا صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ, غَدَا إِلَيْهِ, فَإِذَا الْتَقَيَا عَانَقَهُ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار الكتب العلمية, وهو الصواب, وفي طبعة دار أطلس: "الأدرمي".
- أشار محقق طبعة دار أطلس إلى الصواب في حاشية الكتاب ولم يثبته في المتن.

الصفحة 70