كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

113 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، [عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنَزَةَ, أَنَّهُ قَالَ]: سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَافِحُكُمْ (1) إِذَا لَقِيتُمُوهُ؟ فَقَالَ: مَا لَقِيتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ صَافَحَنِي.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار الكتب العلمية, وهو الصواب, وفي طبعة دار أطلس: "يصفحكما".
114 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَضَحِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي وَجْهِ صَاحِبِهِ, ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ, تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ.
115 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدَةُ (1) بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ، قَالَ: إِذَا تَوَاخَا الْمُتَحَابَّانِ فِي اللهِ, فَمَشَى أَحَدُهُمَا إِلَى الآخَرِ, فَأَخَذَ بِيَدِهِ, فَضَحِكَ إِلَيْهِ, تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ، قُلْتُ: إِنَّ هَذَا لَيَسِيرٌ, قَالَ: لاَ تَقُلْ ذَلِكَ, فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِنَبِيِّهِ: {لَوْ أَنْفَقَتْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمُ} الآيَةَ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار الكتب العلمية, وهو الصواب, وفي طبعة دار أطلس: "عتبة".
- أشار محقق طبعة دار أطلس إلى الصواب في حاشية الكتاب ولم يثبته في المتن.

الصفحة 79