كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

160 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْمِصِّيصِيُّ (1)، حَدَّثَنَا خُزَيْمَةُ, أَبُو مُحَمَّدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: مَا أَعْطَيْتُ أَحَدًا مَالاً إِلاَّ وَأَنَا أَسْتَقِلُّهُ, وَإِنِّي أَسْتَحْي مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لأَخٍ مِنْ إِخْوَانِي وَأَبْخَلُ عَنْهُ بِالدُّنْيَا, وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لِي: لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا بِيَدِكَ كُنْتَ أَبْخَلَ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار الكتب العلمية, وهو الصواب, وفي طبعة دار أطلس: "التميمي".
- أشار محقق طبعة دار أطلس إلى الصواب في حاشية الكتاب ولم يثبته في المتن.
161 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ: مَا نَزَلَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ مِنْ دَرَاهِمِ صَدِيقِهِ, قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَوْنٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ؟ قَالَ: كَذَلِكَ هُوَ عِنْدَنَا.
162 - حَدَّثَنِي رَبَاحُ (1) بْنُ الْجَرَّاحِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: جَاءَ فَتْحٌ الْمَوْصِلِي إِلَى صَدِيقٍ لَهُ, يُقَالُ لَهُ: عِيسَى التَّمَّارُ, فَلَمْ يَجِدْهِ فِي الْمَنْزِلِ, فَقَالَ لِلْخَادِمِ: أَخْرِجِي إِلَيَّ كِيسَ أَخِي, فَأَخْرَجَتْهُ لَهُ, فَأَخَذَ دِرْهَمَيْنِ, وَجَاءَ عِيسَى إِلَى مَنْزِلِهِ, فَأَخْبَرَتْهُ الْخَادِمُ بِمَجِيءِ فَتْحٍ وَأَخْذِهِ الدِّرْهَمَيْنِ, فَقَالَ: إِنْ كُنْتِ صَادِقَةً فَأَنْتِ حُرَّةٌ, فَنَظَرَ, فَإِذَا هِيَ صَادِقَةٌ فَعُتِقَتْ.
_حاشية__________
(1) في المطبوعتين: "رياح" مصحفا, انظر ترجمته في الثقات لابن حبان (8 / 243).
163 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي وَاقِدٌ الصَّفَّارُ، قَالَ: شَكَوْتُ يَوْمًا إِلَى أَسَدِ الْحَاجَةَ, فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي صِنْفَةٍ فَأَخْرَجَ خَمْسِينَ دِرْهَمًا فَدَفَعَهَا إِلَيَّ.

الصفحة 88