كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

174 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: مَا بَقِيَ مِمَّا يُسْتَلَذُّ؟ قَالَ الإِفْضَالُ عَلَى الإِخْوَانِ.
175 - قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لأَنْ أُعْطِيَ أَخَا لِي (1) فِي اللهِ دِرْهَمًا, أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَشْرَةٍ, وَلأَنْ أُعْطِيَ أَخَا لِي (1) فِي اللهِ عَشْرَةً, أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ بِمِئَةٍ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار الكتب العلمية, وفي طبعة دار أطلس: "أخاك".
- أشار محقق طبعة دار أطلس إلى الصواب في حاشية الكتاب ولم يثبته في المتن.
176 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، أَنَّ خَيْثَمَةَ وَرِثَ مِائَتَيْ أَلْفٍ فَأَنْفَقَهَا عَلَى إِخْوَانِهِ.
177 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ سَلْمَى, مَوْلاَةٍ لأَبِي جَعْفَرٍ قَالَتْ: كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ إِخْوَانِهِ فَلاَ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى نُطْعِمَهُمُ الطَّعَامَ الطَّيِّبَ, وَنَكْسُوَهُمُ الثِّيَابَ الْحَسَنَةَ, وَنَهْبَ لَهُمُ الدَّرَاهِمَ، قَالَتْ: فَأَقُولُ لَهُ: مَا تَصْنَعُ؟ فَيَقُولُ: يَا سَلْمَى، مَا يُؤَمَّلُ فِي الدُّنْيَا بَعْدَ الْمَعَارِفِ وَالإِخْوَانِ.
178 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ النَّخَعِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يُجِيزُ بِالْخَمْسِمِئَةِ وَالسِّتِّمِئَةِ إِلَى الأَلْفِ, وَكَانَ لاَ يَمَلُّ مِنْ مُجَالَسَةِ إِخْوَانِهِ.

الصفحة 91